+++ أخوتي الأحباء في الرب +++
سلام المسيح يسوع الذي بالمجد تمجد يملأ قلوبكم أفراح سماوية لا تزول
بمسرة أكتب إليكم رسالة محبة ، بشوق لكل الغائبين عنا ، وفرح بكل الموجودين معنـــــا ،
مناشداً محبتكم باسم مخلصنا وراعي نفوسنا العظيم أن نحيا في وحدة التقوى بالإيمان الراسخ على صخر الدهور والصلاة الدائمة بعضنا من أجل بعض في سر المحبة ...
وإذ قد صرنا في أواخر الأيام الذي أعلنها لنا الرب والرسل الأطهار في جوهرهم العقلي ، فلنحذر جداً لئلا تخور عزائمنا ولا نسعى للتوبة المستمرة ، طالبين الرب بكل مواظبة ، وفي كل لحظة من حياتنا ، بل مع كل نفس نتنفسه ، حتى يأتينا بكل غنى دسم نعمته لنشبع من مائدته الملوكية وسط قديسيه أنقياء القلب بكلمة الحق ، ونرتوي من ماء الحياة الذي يعطيه ، فيروي عطش نفوسنا ، فلا يجف الجوف ويفرغ إناءنا من المحبة فنحيا في فلس روحي ، يجعلنا نخور في أنفسنا وننسى أبديتنا في خضم شر الأيام وانشغالتها التي لا تنتهي قط !!! فيأتي العريس في منتصف الليل ويجد عروسه منشغلة عنه ، أو مصابيحها فارغة ، وأنوارها مطفأة !!! فنصير في خزي عظيم ولا نجد ما يستر عورتنا !!!
فلا يصح يا إخوتي أن نتكاسل ونتراخى في هذه الأيام الصعبة ، لأننا في أيام جفاف الخبرة ، نحيا وسط جو فلسفات وكلمات مجردة من الحياة ، فلنستيقظ ونطلب أن الرب يحول لنا المعرفة لحياة ، ويجعل كلمته فينا نقاء وشفاء ، فنحيا بانضباط مقدمين النفس لله ، ليعمل فينا ونثمر لحساب مجد اسمه العظيم ...
وتأكدوا يا أحبائي طالما كان الرب معنا فلن يخدعنا أحد وسننتصر بسهولة على شر هذه الأيام ، فأن صرنا متأملين في نعيم الحياة المقبلة ، مفكرين في الرب ومُسَّلَمين كل شيء في يده ، وواثقين أنه لا قوة لأي روح شرير ضد الإنسان المسيحي ، ولا سلطان لهم على أي واحد إطلاقاً ؛ فستصير نفوسنا محصنة ويهرب من أمامنا عدو الخير الذي عندما رأى يهوذا غير متيقظ أخذه أسيراً ، والقديس بطرس غير متحفظ خدعة وأسقطه في الإنكار ...
[ وهكذا إذا أردنا احتقار العدو فلنتفكّر دوماً في الإلهيات ، ولنجعل نفوسنا فرحة دائماً في الرجاء ، وعندئذ نرى فخاخ الشيطان كأنها دخان ، والأرواح الشريرة نفسها تهرب بدلاً من أن تتبعنا لأنها – كما قلت – شديدة الخوف جداً ، تتوقع دائماً النار المعدة لها . ] ( القديس الأنبا أنطونيوس الكبير )
أحفظوا المحبة واقبلوا محبتي لكم
نعمة ربنا يسوع تنسكب في قلوبنا وتوحدنا معاً
ومعونة صلوات سحابة الشهود المحيطة بنا تكون مع جميعنا
مجداً للثالوث القدوس الإله الواحد آمين
بمسرة أكتب إليكم رسالة محبة ، بشوق لكل الغائبين عنا ، وفرح بكل الموجودين معنـــــا ،
مناشداً محبتكم باسم مخلصنا وراعي نفوسنا العظيم أن نحيا في وحدة التقوى بالإيمان الراسخ على صخر الدهور والصلاة الدائمة بعضنا من أجل بعض في سر المحبة ...
وإذ قد صرنا في أواخر الأيام الذي أعلنها لنا الرب والرسل الأطهار في جوهرهم العقلي ، فلنحذر جداً لئلا تخور عزائمنا ولا نسعى للتوبة المستمرة ، طالبين الرب بكل مواظبة ، وفي كل لحظة من حياتنا ، بل مع كل نفس نتنفسه ، حتى يأتينا بكل غنى دسم نعمته لنشبع من مائدته الملوكية وسط قديسيه أنقياء القلب بكلمة الحق ، ونرتوي من ماء الحياة الذي يعطيه ، فيروي عطش نفوسنا ، فلا يجف الجوف ويفرغ إناءنا من المحبة فنحيا في فلس روحي ، يجعلنا نخور في أنفسنا وننسى أبديتنا في خضم شر الأيام وانشغالتها التي لا تنتهي قط !!! فيأتي العريس في منتصف الليل ويجد عروسه منشغلة عنه ، أو مصابيحها فارغة ، وأنوارها مطفأة !!! فنصير في خزي عظيم ولا نجد ما يستر عورتنا !!!
فلا يصح يا إخوتي أن نتكاسل ونتراخى في هذه الأيام الصعبة ، لأننا في أيام جفاف الخبرة ، نحيا وسط جو فلسفات وكلمات مجردة من الحياة ، فلنستيقظ ونطلب أن الرب يحول لنا المعرفة لحياة ، ويجعل كلمته فينا نقاء وشفاء ، فنحيا بانضباط مقدمين النفس لله ، ليعمل فينا ونثمر لحساب مجد اسمه العظيم ...
وتأكدوا يا أحبائي طالما كان الرب معنا فلن يخدعنا أحد وسننتصر بسهولة على شر هذه الأيام ، فأن صرنا متأملين في نعيم الحياة المقبلة ، مفكرين في الرب ومُسَّلَمين كل شيء في يده ، وواثقين أنه لا قوة لأي روح شرير ضد الإنسان المسيحي ، ولا سلطان لهم على أي واحد إطلاقاً ؛ فستصير نفوسنا محصنة ويهرب من أمامنا عدو الخير الذي عندما رأى يهوذا غير متيقظ أخذه أسيراً ، والقديس بطرس غير متحفظ خدعة وأسقطه في الإنكار ...
[ وهكذا إذا أردنا احتقار العدو فلنتفكّر دوماً في الإلهيات ، ولنجعل نفوسنا فرحة دائماً في الرجاء ، وعندئذ نرى فخاخ الشيطان كأنها دخان ، والأرواح الشريرة نفسها تهرب بدلاً من أن تتبعنا لأنها – كما قلت – شديدة الخوف جداً ، تتوقع دائماً النار المعدة لها . ] ( القديس الأنبا أنطونيوس الكبير )
أحفظوا المحبة واقبلوا محبتي لكم
نعمة ربنا يسوع تنسكب في قلوبنا وتوحدنا معاً
ومعونة صلوات سحابة الشهود المحيطة بنا تكون مع جميعنا
مجداً للثالوث القدوس الإله الواحد آمين
الخميس مايو 08, 2014 5:59 pm من طرف القرينى
» لعبة الترانيم
الخميس يناير 13, 2011 3:48 am من طرف Bello Fiore
» اخر اكله للى بعدك
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:24 am من طرف تامر ابن البابا
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:18 am من طرف تامر ابن البابا
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:47 pm من طرف سالي
» لعبة المحلات
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:44 pm من طرف سالي
» يقربلك ايه الاسم ده
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:42 pm من طرف سالي
» كله يكتب جنسيته
الأحد أكتوبر 03, 2010 6:51 am من طرف سالي
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث
الأحد أغسطس 22, 2010 8:37 am من طرف Bello Fiore