[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عقيدة الثالوث القدوس
(1) مقدمـــــــــــــة
في الحقيقة أن الثيئوفانيا عيد الغطاس، هوالعيد الوحيد الذي يخص الآب والابن والروح القدس . فهوعيد الثالوث القدوس أو عيد الاستعلان الإلهي ، وهذا العيد ظهر فيه الثالوث بشكل واضح لم يسبق له مثيل ...
والسؤال المطروح اليوم : لماذا نواجه صعوبات في موضوع الثالوث القدوس ؟
ذلك للأسف الشديد بسبب أن كثيرين قدموا موضوع الثالوث القدوس بشكل عقلي في كثير من كتب اللاهوت والعظات ، وقاموا – عن دون وعي - بعزل الثالوث عن باقي موضوعات العقيدة ، ففي معظم كتب اللاهوت حتى الغربية يقع موضوع الثالوث القدوس بعد موضوع وجود الله وكجزء من البحث في طبيعة الله والجوهر الإلهي دون أي علاقة بخلاصنا وبربط باقي العقيدة .
والكلام في هذا الموضوع وبهذا الشكل لايخلو من جفاف وصعوبات ؛ فالجفاف في تحديد معاني المصطلحات التي دائماً ما ينساها القارئ أو السماع ( لو كانت عظة ) ؛ والصعوبات ناتجة عن الخوض في موضوع طبيعة الله بطريقة فكرية مجردة وأحياناً كثيرة فلسفية .
المناسبات التي أُعلن فيها عن الثالوث
في الكتاب المقدس – وعلى الأخص العهد الجديد - لا نجد فصلاً خاصًا عن عقيدة الثالوث ولا شرحاً مستقلاً عنها ...
بل إذا حصرنا عدد مرات ظهور الثالوث بشكل واضح مباشر أوغير مباشر ، فإن هذه المناسبات كانت إعلانات مرتبطة بوقائع الخلاص.
* ظهر الثالوث بشكل مستتر في بشارة القديسة مريم العذراء ( لو1: 35 )
* وظهر بشكل واضح في معمودية المسيح له المجد في الأردن ( مت3: 16 – 17 ؛ مر1: 9 – 11 )
* وظهر بشكل رمزي في التجلي ( مر9: 2 – 8 )
وكل مناسبة من هذه المناسبات الثلاث تعد أحد أركان علاقة الله الجديدة بنا ؛ فالثالوث القدوس مرتبط بالتجسد في المناسبة الأولى ، ثم هو دعامة المعمودية في المناسبة الثانية ، أما في المناسبة الثالثة فهو مرتبط بخيرات الدهر الآتي ...
والمقصود - عموماً - من هذا الكلام كله ، أنه يستحيل علينا أن نخوض في موضوع الثالوث القدوس ، كموضوع مستقل بذاته أو موضوع مجرد بعيداً عن خلاصنا ، لئلا يصير موضوع نظري فلسفي يقنع العقل ، ولا يدخل في صميم حياتنا وخلاصنا الحلو ...
فنحن لا نعرف الله بمعزل عن خلاصنا ، لأن يستحيل إدراك الله في ذاته بعيداً عن عمله معنا وفينا ...
وسوف نستمر في شرح تفصيلي في موضوع الثالوث القدوس ، ببساطة ومن خلال خبرة الخلاص ، وليس كموضوع نظري فكري لئلا يخرجنا عن عمل الله الحقيقي وخلاصة البديع ..
ونحن نتحدث في هذا الموضوع الهام والضروري لنا ، حتى نتمتع بشركة حقيقية مع الله الثالوث القدوس ؛ ولا نحشي العقل بأفكار أو مبادئ علم فكري لا يفيد أو ينفع بل يدع الشك والريبة وعدم الإيمان يتسرب إلينا من عقل لا يقدر أن يعي أعماق الله التي تفوق كل قامته ولو تجمعت البشرية جميعاً من أول آدم لآخر إنسان على الأرض وصاروا عقلية واحدة مجتمعة معاً !!!
النعمة معكم يا أحباء الله الثالوث القدوس
عقيدة الثالوث القدوس
(1) مقدمـــــــــــــة
في الحقيقة أن الثيئوفانيا عيد الغطاس، هوالعيد الوحيد الذي يخص الآب والابن والروح القدس . فهوعيد الثالوث القدوس أو عيد الاستعلان الإلهي ، وهذا العيد ظهر فيه الثالوث بشكل واضح لم يسبق له مثيل ...
والسؤال المطروح اليوم : لماذا نواجه صعوبات في موضوع الثالوث القدوس ؟
ذلك للأسف الشديد بسبب أن كثيرين قدموا موضوع الثالوث القدوس بشكل عقلي في كثير من كتب اللاهوت والعظات ، وقاموا – عن دون وعي - بعزل الثالوث عن باقي موضوعات العقيدة ، ففي معظم كتب اللاهوت حتى الغربية يقع موضوع الثالوث القدوس بعد موضوع وجود الله وكجزء من البحث في طبيعة الله والجوهر الإلهي دون أي علاقة بخلاصنا وبربط باقي العقيدة .
والكلام في هذا الموضوع وبهذا الشكل لايخلو من جفاف وصعوبات ؛ فالجفاف في تحديد معاني المصطلحات التي دائماً ما ينساها القارئ أو السماع ( لو كانت عظة ) ؛ والصعوبات ناتجة عن الخوض في موضوع طبيعة الله بطريقة فكرية مجردة وأحياناً كثيرة فلسفية .
المناسبات التي أُعلن فيها عن الثالوث
في الكتاب المقدس – وعلى الأخص العهد الجديد - لا نجد فصلاً خاصًا عن عقيدة الثالوث ولا شرحاً مستقلاً عنها ...
بل إذا حصرنا عدد مرات ظهور الثالوث بشكل واضح مباشر أوغير مباشر ، فإن هذه المناسبات كانت إعلانات مرتبطة بوقائع الخلاص.
* ظهر الثالوث بشكل مستتر في بشارة القديسة مريم العذراء ( لو1: 35 )
* وظهر بشكل واضح في معمودية المسيح له المجد في الأردن ( مت3: 16 – 17 ؛ مر1: 9 – 11 )
* وظهر بشكل رمزي في التجلي ( مر9: 2 – 8 )
وكل مناسبة من هذه المناسبات الثلاث تعد أحد أركان علاقة الله الجديدة بنا ؛ فالثالوث القدوس مرتبط بالتجسد في المناسبة الأولى ، ثم هو دعامة المعمودية في المناسبة الثانية ، أما في المناسبة الثالثة فهو مرتبط بخيرات الدهر الآتي ...
والمقصود - عموماً - من هذا الكلام كله ، أنه يستحيل علينا أن نخوض في موضوع الثالوث القدوس ، كموضوع مستقل بذاته أو موضوع مجرد بعيداً عن خلاصنا ، لئلا يصير موضوع نظري فلسفي يقنع العقل ، ولا يدخل في صميم حياتنا وخلاصنا الحلو ...
فنحن لا نعرف الله بمعزل عن خلاصنا ، لأن يستحيل إدراك الله في ذاته بعيداً عن عمله معنا وفينا ...
وسوف نستمر في شرح تفصيلي في موضوع الثالوث القدوس ، ببساطة ومن خلال خبرة الخلاص ، وليس كموضوع نظري فكري لئلا يخرجنا عن عمل الله الحقيقي وخلاصة البديع ..
ونحن نتحدث في هذا الموضوع الهام والضروري لنا ، حتى نتمتع بشركة حقيقية مع الله الثالوث القدوس ؛ ولا نحشي العقل بأفكار أو مبادئ علم فكري لا يفيد أو ينفع بل يدع الشك والريبة وعدم الإيمان يتسرب إلينا من عقل لا يقدر أن يعي أعماق الله التي تفوق كل قامته ولو تجمعت البشرية جميعاً من أول آدم لآخر إنسان على الأرض وصاروا عقلية واحدة مجتمعة معاً !!!
النعمة معكم يا أحباء الله الثالوث القدوس
الخميس مايو 08, 2014 5:59 pm من طرف القرينى
» لعبة الترانيم
الخميس يناير 13, 2011 3:48 am من طرف Bello Fiore
» اخر اكله للى بعدك
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:24 am من طرف تامر ابن البابا
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:18 am من طرف تامر ابن البابا
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:47 pm من طرف سالي
» لعبة المحلات
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:44 pm من طرف سالي
» يقربلك ايه الاسم ده
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:42 pm من طرف سالي
» كله يكتب جنسيته
الأحد أكتوبر 03, 2010 6:51 am من طرف سالي
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث
الأحد أغسطس 22, 2010 8:37 am من طرف Bello Fiore