ميلاده :
فى السادس من ديسمبر لعام 1931 وبمدينة دمنهور بالبحيرة وُلد الطفل سامى كامل ... وعندما وصل الطفل سامى إلى مرحلة الشباب كانت له علاقة قوية بالكنيسة وحضور الإجتماعات والمواظبة عليها .
مما جعل لهذه التصرفات أثراً كبيراً فى حياته وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية التحق بكلية العلوم .. ثم حصل على ماجيستير فى علم النفس .
رسامته :
+كان لهذا الشاب التقى فكر الرهبنة فكان يعشق الوجود بين أسوار الأديرة ليتنسم رائحة الاّباء القديسين .. وعاش فى بتولية الفكر قبل أن يعيش بتولية الجسد .. ولكن كان لتدابير الأب السماوى طريقاً أخر فلم يشأ الله أن يدخل إلى الدير ويترهب إذ قد مرض والده مرضاً شديداً مما جعله مضراً لأن يؤجل هذا الموضوع .. وفى هذا التوقيت كان للبطريركية قطعة أرض بجوار خط الترام بالإسكندرية . وقد أراد البابا كيرلس أن يقيم عليها كنيسة وفكر فيمن يرسمه فدبرت العناية الألهية هذا الشاب المبارك .. لما كان له من أنشطة وخدمات فى الكنيسة وعند إختيار شريكة حياته دبرت العناية الألهية زوجة تريد أن تحيا فى حياة البتولية إذ كانت لها هى أيضاً فكر الرهبنة . وتمت الشعائر الدينية لرسامته فى 2 ديسمبر سنة 1959 بإسم القس بيشوى كامل .
القمص بيشوى كامل والعمل الرعوى :
+ عاش هذا الأب القديس بكل معانى الأبوة الروحية والجسدية فكان يهتم بالطعام الروحى والجسدى لأولاده لم يمارس الكهنوت كعمل ولكن كأب عطوف يتألم لألم أولاده لفرحهم ويقف بجانبهم فى أتعابهم .
- حقاً ما أحوجنا هذه الأيام لمثل هذا الأب فبالحق قد عاش هذا الأب القديس الأبوة الصادقة والقلب المفتوح لكل إنسان .
- غيرمتحيز لكنيسة أشعب بل عاش قلباً مفتوحاً للجميع بلا تفرقة حتى مع غير المسيحيين .
+ لقد كتب فى مذكراته عن هذا الأمر يقول :
هم أولادك يارب .منهم الطيبون ... منهم الأشرار... ومنهم المضيعون للوقت ... كلهم أولادك وفيهم شىء طيب واحد ... إنهم كلهم أولادك . أولادك الضالون والتائبون الساقطون والقائمون الماديون والروحيون ... أنا خادم أولادك . أنا خادمك .
+ ليش لى الحق أن أهين أولادك أو أحتقر لأن إحتقارى وإهانتى لهم هو إحتقار وإهانة لك .
+ أنت أبوهم ومحتمل ضعفهم . وكاتم أسرارهم سر عائلتك وأنا خادمك على أن أحفظ أى سر أولادك .
+ هم أولادك ... لذلك أنت حامل خطايا الجميع الضال وغير الضال... البعيد والقريب .. حامل خطايا العالم كله .
+ هم أولادك ... وأنا خادم أولادك على أن أنصحهم بحب أبيهم وأؤكد لهم صدق هذه الحقيقة أن الله يحبهم .
قصة حقيقية تبين أبوته الحقيقية :
+ أثار الشيطان زوبعة داخل أسرة من الأسر التى كانت يرعاها أبونا بيشوى كامل . وأصيب الزوج المسكين بثورة غضب فما كان من الزوجة سوى أن طلبت من إبنها أن يسرع إلى الكنيسة ليحضر أبانا بيشوى .. فحضر الأب على الفور وإذ بالشيطان يثير الزوج أكثر فيقول " وأنتوا عايزين تضغطوا على أكثر بأبونا طيب أنا نازل ومش راجع البيت تانى !!! "
+ قال ذلك وهو يندفع نحو الباب للنزول ولكن أبونا لم يتركه فذهب ورائه وعندما راّه الزوج نازلاً خلفه قال له متعجباً " أبونا ما تتعبش نفسك وتيجى ورائى أنا مش راجع " لكن الأب أجابه بهدوء أنا ما أقدرش أسيبك لوحدك ... وأنت تعبان كدا لازم أجى معاك . فأكمل الزوج طريقه المنشود وأسرع فى الخطأ وهو متعجب من أمر أبينا بيشوى ونظر ورائه فإذ به يسرع خلفه بنفس سرعته ... فوقف الزوج يعاتب الأب القديس قائلاً : " ليس هناك داعياً لكل هذا التعب الناس عرفاك " أجاب الأب مبتسماً " ما أقدرش أسيبك لوحدك وأنت تعبان كدا " بعد ذلك أراد الزوج أن يضع حداً لهذا الأمر فأسعفه فكره إلى طريقة يتخلص بها من حصار الحب الذى فرضه عليه أبونا بيشوى ... فما كان منه إلا أن أخذ الجلوس على رصيف الشارع وهو يقول لأبينا " طيب أدى قعده لما اشوف بقى راح تعمل إيه " وببساطة شديدة وبلا تردد أخذ الأب القديس مكاناً بجواره على الرصيف أمام جميع المارة .. وأمام الله أيضاً . وهو يقول :" طيب وإيه يعنى وأدى قعدة كمان جنبك " ذهل الزوج وإحترق الشيطان أمام شدة إتضاع أبينا القديس . وسأل الزوج فى حيرة " أبونا الناس شايفاك " كرامتك يا أبونا ليه كل ده ؟؟؟ !! فأجاب الخادم والأب الحنون " وأيع يعنى ده المسيح رب المجد نزل لغاية رجلين تلاميذه وغسلهم مش عايزنى أنا الإنسان أقعد جنب إبنه وهو تعبان "... فلما رأى هذا الزوج المسكين حنان أبوه هذا الأب القديس أستسلم له ودموعه غالبته وذهب مع أبينا إلى أسرته مرة أخرى .
أبونا بيشوى كامل رجل تعمير وبناء :
+ بجوار بناء القلوب ... قام بنعمة الرب ببناء كنائس كثيرة وهذا فى حد ذاته عملاً عظيماً وتعتبر معجزات تدخل فيها الأب السماوى فقد أنشأ عدد إثنى عشر كنيسة .
6 كنائس بالإسكندرية .
6 كنائس ببلاد المهجر .
وكنائس الإسكندرية هى :
1- كنيسة مارجرجس بالحضر
2- كنيسة القديس تكلا هيمانوت بالإبراهيمية
3- كنيسة رئيس الملائكة بمصطفى كامل
4- كنيسة الأنبا بطرس ببشر
5- كنيسة الأنبا أنطونيوس باللبان
6- كنيسة العذراء بكليوباترا
وعاش هذا الأب أباً للأيتام والأرامل فعمل على إنشاء بيت لم يشأ أن يطلق عليه كلمة ملجأ بل تسمى بإسم " جمعية مارجرجس للطفولة والأمومة " .
+ وقد إتسع فى كل مكان فكان يوزع مبالغ كثيرة على العائلات المستورة والشباب الجامعى الفقير .
+ كانت له علاقة كبيرة مع جميع القديسين فكان يحتفل بأعيادهم ويذهب أديرتهم وكنائسهم ليقيم لهم القداسات والتماجيد .
أسس ومبادىء الخدمة فى حياة أبونا بيشوى :
+الرعاية فى الكنيسة هى موهبة من مواهب الروح القدس أعطيت للكاهن أو الخادم ليحيأ حياة المسيح فى الكنيسة . فلابد من وحدانية الروح فى كل شىء وان تجتهد فى إظهار صورة الصليب فى حياتنا .
+ أهم مبدأ فى الرعاية هو المحبة .... فهى أى المحبة العصب الذى يحرك كل الأعضاء والمحبة اليوم تحتاج إلى شهداء الدم .
+ فالراعى أو الخادم هو شهيد المحبة يجاهد من أجلها بكل قوته التى يستمدها من حب المسيح على الصليب يحب ويحب ولا يكره لأن " المحبة لاتسقط أبداً ".
+ الوداعة صفة طالبنا السيد المسيح أن نتعلمها منه فلم يطلب منا أن نتعلم منه أى صفة أخرى بمقدار ماطلب منا أن نتعلم منه الوداعة . وهذه الصفة إذا فارقت الكاهن أو الخادم أفسد الشيطان كل عمله والحق أنه إذا كان الكاهن متواضعاً يستطيع أن يحطم كل قوى الشيطان .
+ إن إنكار الذات هو شرط المسيح الأول لتبعيته لأن الذات هى اساس كل بلية فى الكنيسة .
+ والكاهن الغضوب يفسد الخدمة والكاهن والخادم المحب للإدانة مفسد للخدمة وهكذا فإن حب الظهور والشقاق والخصام هى اّفات ضارة بحقل الخدمة ولا شك أن أبانا بيشوى كان موعظة صامتة فى وداعته وإنكار ذاته وجميع الصفات الجميلة التى يفتقر اليها الكثير من ابائنا الكهنة هذه الأيام .
صليب المرض :
+ كان أبونا بيشوى يفتقد المرضى بروح الأبوة الحانبة وبالأكثر مرضى السرطان ... هذا المرض الذى لم يكتشف العلم أسبابه .. وكان يطلق على هذا المرض " مرض الفردوس "
+ وقد أعطاه الرب هذا الصليب ولم يكن حزيناً أو مهموماً بل بالعكس شكر الله ولم يتغير بل ظل هادئاً وديعاً لم يتأثر بشىء وقد سافر إلى أمريكا للعلاج بناء على رغبة شعبه " وكان ذلك على نفقة الدولة وفى ذلك تقدير من الدولة لهذا الكاهن القبطى " .
+ وهناك صنع الرب معه معجزة ولم يوجد أثراً للمرض غير أن هذا المرض ظهر بعد ذلك فسافر للعلاج مرة ثانية .
وقت إنحلالى قد حضر :
+ فى 21 مارس سنة 1976 إنتقل هذا الأب القديس بعد رجوعه من أمريكا .. فلقد فاضت روح هذا الزوج البتول والكاهن التقى القديس بعد رحلة خدمة عمرها فى الكهنوت خمسة عشر سنة وقد ترك بصمة فى تاريخ الكنيسة وبخاصة فى مدينة الإسكندرية .. إنتقل هذا الأب القديس بعد أن ترك مدرسة من الخدام كهنة ورهباناً ... ثم سافر إلى رحلته السعيدة فى الأبدية بجوار أبائنا القديسين الذين حفظوا الإيمان .
+ وقد رأس الصلاة على جثمانه قداسة البابا شنودة ومعه سبعة من الأباء الأساقفة واعداد كبيرة من الأباء الكهنة من القاهرة والإسكندرية والمجاورات وكذلك رؤساء الطوائف هذا إلى جانب مندوباً من رئاسة الجمهورية ومندوباً عن رئيس الوزراء .
+ ووضع جثمانه الطاهر فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأسبورتنج .
بركة هذا الزوج البتول والأب القديس فلتكن معنا أميـــــــن
فى السادس من ديسمبر لعام 1931 وبمدينة دمنهور بالبحيرة وُلد الطفل سامى كامل ... وعندما وصل الطفل سامى إلى مرحلة الشباب كانت له علاقة قوية بالكنيسة وحضور الإجتماعات والمواظبة عليها .
مما جعل لهذه التصرفات أثراً كبيراً فى حياته وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية التحق بكلية العلوم .. ثم حصل على ماجيستير فى علم النفس .
رسامته :
+كان لهذا الشاب التقى فكر الرهبنة فكان يعشق الوجود بين أسوار الأديرة ليتنسم رائحة الاّباء القديسين .. وعاش فى بتولية الفكر قبل أن يعيش بتولية الجسد .. ولكن كان لتدابير الأب السماوى طريقاً أخر فلم يشأ الله أن يدخل إلى الدير ويترهب إذ قد مرض والده مرضاً شديداً مما جعله مضراً لأن يؤجل هذا الموضوع .. وفى هذا التوقيت كان للبطريركية قطعة أرض بجوار خط الترام بالإسكندرية . وقد أراد البابا كيرلس أن يقيم عليها كنيسة وفكر فيمن يرسمه فدبرت العناية الألهية هذا الشاب المبارك .. لما كان له من أنشطة وخدمات فى الكنيسة وعند إختيار شريكة حياته دبرت العناية الألهية زوجة تريد أن تحيا فى حياة البتولية إذ كانت لها هى أيضاً فكر الرهبنة . وتمت الشعائر الدينية لرسامته فى 2 ديسمبر سنة 1959 بإسم القس بيشوى كامل .
القمص بيشوى كامل والعمل الرعوى :
+ عاش هذا الأب القديس بكل معانى الأبوة الروحية والجسدية فكان يهتم بالطعام الروحى والجسدى لأولاده لم يمارس الكهنوت كعمل ولكن كأب عطوف يتألم لألم أولاده لفرحهم ويقف بجانبهم فى أتعابهم .
- حقاً ما أحوجنا هذه الأيام لمثل هذا الأب فبالحق قد عاش هذا الأب القديس الأبوة الصادقة والقلب المفتوح لكل إنسان .
- غيرمتحيز لكنيسة أشعب بل عاش قلباً مفتوحاً للجميع بلا تفرقة حتى مع غير المسيحيين .
+ لقد كتب فى مذكراته عن هذا الأمر يقول :
هم أولادك يارب .منهم الطيبون ... منهم الأشرار... ومنهم المضيعون للوقت ... كلهم أولادك وفيهم شىء طيب واحد ... إنهم كلهم أولادك . أولادك الضالون والتائبون الساقطون والقائمون الماديون والروحيون ... أنا خادم أولادك . أنا خادمك .
+ ليش لى الحق أن أهين أولادك أو أحتقر لأن إحتقارى وإهانتى لهم هو إحتقار وإهانة لك .
+ أنت أبوهم ومحتمل ضعفهم . وكاتم أسرارهم سر عائلتك وأنا خادمك على أن أحفظ أى سر أولادك .
+ هم أولادك ... لذلك أنت حامل خطايا الجميع الضال وغير الضال... البعيد والقريب .. حامل خطايا العالم كله .
+ هم أولادك ... وأنا خادم أولادك على أن أنصحهم بحب أبيهم وأؤكد لهم صدق هذه الحقيقة أن الله يحبهم .
قصة حقيقية تبين أبوته الحقيقية :
+ أثار الشيطان زوبعة داخل أسرة من الأسر التى كانت يرعاها أبونا بيشوى كامل . وأصيب الزوج المسكين بثورة غضب فما كان من الزوجة سوى أن طلبت من إبنها أن يسرع إلى الكنيسة ليحضر أبانا بيشوى .. فحضر الأب على الفور وإذ بالشيطان يثير الزوج أكثر فيقول " وأنتوا عايزين تضغطوا على أكثر بأبونا طيب أنا نازل ومش راجع البيت تانى !!! "
+ قال ذلك وهو يندفع نحو الباب للنزول ولكن أبونا لم يتركه فذهب ورائه وعندما راّه الزوج نازلاً خلفه قال له متعجباً " أبونا ما تتعبش نفسك وتيجى ورائى أنا مش راجع " لكن الأب أجابه بهدوء أنا ما أقدرش أسيبك لوحدك ... وأنت تعبان كدا لازم أجى معاك . فأكمل الزوج طريقه المنشود وأسرع فى الخطأ وهو متعجب من أمر أبينا بيشوى ونظر ورائه فإذ به يسرع خلفه بنفس سرعته ... فوقف الزوج يعاتب الأب القديس قائلاً : " ليس هناك داعياً لكل هذا التعب الناس عرفاك " أجاب الأب مبتسماً " ما أقدرش أسيبك لوحدك وأنت تعبان كدا " بعد ذلك أراد الزوج أن يضع حداً لهذا الأمر فأسعفه فكره إلى طريقة يتخلص بها من حصار الحب الذى فرضه عليه أبونا بيشوى ... فما كان منه إلا أن أخذ الجلوس على رصيف الشارع وهو يقول لأبينا " طيب أدى قعده لما اشوف بقى راح تعمل إيه " وببساطة شديدة وبلا تردد أخذ الأب القديس مكاناً بجواره على الرصيف أمام جميع المارة .. وأمام الله أيضاً . وهو يقول :" طيب وإيه يعنى وأدى قعدة كمان جنبك " ذهل الزوج وإحترق الشيطان أمام شدة إتضاع أبينا القديس . وسأل الزوج فى حيرة " أبونا الناس شايفاك " كرامتك يا أبونا ليه كل ده ؟؟؟ !! فأجاب الخادم والأب الحنون " وأيع يعنى ده المسيح رب المجد نزل لغاية رجلين تلاميذه وغسلهم مش عايزنى أنا الإنسان أقعد جنب إبنه وهو تعبان "... فلما رأى هذا الزوج المسكين حنان أبوه هذا الأب القديس أستسلم له ودموعه غالبته وذهب مع أبينا إلى أسرته مرة أخرى .
أبونا بيشوى كامل رجل تعمير وبناء :
+ بجوار بناء القلوب ... قام بنعمة الرب ببناء كنائس كثيرة وهذا فى حد ذاته عملاً عظيماً وتعتبر معجزات تدخل فيها الأب السماوى فقد أنشأ عدد إثنى عشر كنيسة .
6 كنائس بالإسكندرية .
6 كنائس ببلاد المهجر .
وكنائس الإسكندرية هى :
1- كنيسة مارجرجس بالحضر
2- كنيسة القديس تكلا هيمانوت بالإبراهيمية
3- كنيسة رئيس الملائكة بمصطفى كامل
4- كنيسة الأنبا بطرس ببشر
5- كنيسة الأنبا أنطونيوس باللبان
6- كنيسة العذراء بكليوباترا
وعاش هذا الأب أباً للأيتام والأرامل فعمل على إنشاء بيت لم يشأ أن يطلق عليه كلمة ملجأ بل تسمى بإسم " جمعية مارجرجس للطفولة والأمومة " .
+ وقد إتسع فى كل مكان فكان يوزع مبالغ كثيرة على العائلات المستورة والشباب الجامعى الفقير .
+ كانت له علاقة كبيرة مع جميع القديسين فكان يحتفل بأعيادهم ويذهب أديرتهم وكنائسهم ليقيم لهم القداسات والتماجيد .
أسس ومبادىء الخدمة فى حياة أبونا بيشوى :
+الرعاية فى الكنيسة هى موهبة من مواهب الروح القدس أعطيت للكاهن أو الخادم ليحيأ حياة المسيح فى الكنيسة . فلابد من وحدانية الروح فى كل شىء وان تجتهد فى إظهار صورة الصليب فى حياتنا .
+ أهم مبدأ فى الرعاية هو المحبة .... فهى أى المحبة العصب الذى يحرك كل الأعضاء والمحبة اليوم تحتاج إلى شهداء الدم .
+ فالراعى أو الخادم هو شهيد المحبة يجاهد من أجلها بكل قوته التى يستمدها من حب المسيح على الصليب يحب ويحب ولا يكره لأن " المحبة لاتسقط أبداً ".
+ الوداعة صفة طالبنا السيد المسيح أن نتعلمها منه فلم يطلب منا أن نتعلم منه أى صفة أخرى بمقدار ماطلب منا أن نتعلم منه الوداعة . وهذه الصفة إذا فارقت الكاهن أو الخادم أفسد الشيطان كل عمله والحق أنه إذا كان الكاهن متواضعاً يستطيع أن يحطم كل قوى الشيطان .
+ إن إنكار الذات هو شرط المسيح الأول لتبعيته لأن الذات هى اساس كل بلية فى الكنيسة .
+ والكاهن الغضوب يفسد الخدمة والكاهن والخادم المحب للإدانة مفسد للخدمة وهكذا فإن حب الظهور والشقاق والخصام هى اّفات ضارة بحقل الخدمة ولا شك أن أبانا بيشوى كان موعظة صامتة فى وداعته وإنكار ذاته وجميع الصفات الجميلة التى يفتقر اليها الكثير من ابائنا الكهنة هذه الأيام .
صليب المرض :
+ كان أبونا بيشوى يفتقد المرضى بروح الأبوة الحانبة وبالأكثر مرضى السرطان ... هذا المرض الذى لم يكتشف العلم أسبابه .. وكان يطلق على هذا المرض " مرض الفردوس "
+ وقد أعطاه الرب هذا الصليب ولم يكن حزيناً أو مهموماً بل بالعكس شكر الله ولم يتغير بل ظل هادئاً وديعاً لم يتأثر بشىء وقد سافر إلى أمريكا للعلاج بناء على رغبة شعبه " وكان ذلك على نفقة الدولة وفى ذلك تقدير من الدولة لهذا الكاهن القبطى " .
+ وهناك صنع الرب معه معجزة ولم يوجد أثراً للمرض غير أن هذا المرض ظهر بعد ذلك فسافر للعلاج مرة ثانية .
وقت إنحلالى قد حضر :
+ فى 21 مارس سنة 1976 إنتقل هذا الأب القديس بعد رجوعه من أمريكا .. فلقد فاضت روح هذا الزوج البتول والكاهن التقى القديس بعد رحلة خدمة عمرها فى الكهنوت خمسة عشر سنة وقد ترك بصمة فى تاريخ الكنيسة وبخاصة فى مدينة الإسكندرية .. إنتقل هذا الأب القديس بعد أن ترك مدرسة من الخدام كهنة ورهباناً ... ثم سافر إلى رحلته السعيدة فى الأبدية بجوار أبائنا القديسين الذين حفظوا الإيمان .
+ وقد رأس الصلاة على جثمانه قداسة البابا شنودة ومعه سبعة من الأباء الأساقفة واعداد كبيرة من الأباء الكهنة من القاهرة والإسكندرية والمجاورات وكذلك رؤساء الطوائف هذا إلى جانب مندوباً من رئاسة الجمهورية ومندوباً عن رئيس الوزراء .
+ ووضع جثمانه الطاهر فى كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأسبورتنج .
بركة هذا الزوج البتول والأب القديس فلتكن معنا أميـــــــن
» لعبة الترانيم
» اخر اكله للى بعدك
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
» لعبة المحلات
» يقربلك ايه الاسم ده
» كله يكتب جنسيته
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث