هل كان السيد المسيح يقصدهذه الايام بما فيها من قتل وتحليل دمنا وبنتنا
وفلوسنا وممتلكتنا هل كان يقصد انا نموت من اجلو زى مهو مات من اجلانا
يارب يسوع المسيح اكتبلى الشهادة على اسمك انا عبدك الخاطى تامر
يارب لا تحرمنى منها لان يارب خاطى وخطيتى كبيرة جدا ياريت يارب
إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه" (مر 9 : 31). يجب أن ينكر التلميذ نفسه ويقول عنها نفس ما قاله بطرس عن المسيح عندما أنكره "لست اعرف هذا الإنسان". أن إنكار النفس ليس سلسلة من أعمال منفصلة من الصلب والإماتة والتقشف. وليس انتحارا، لأن فيه عنصر من عناصر الإرادة الشخصية العنيدة الباقية حتى في ذلك الإنكار. لكن إنكار النفس يعني فقط معرفة المسيح والكف عن معرفة أنفسنا. يعني أن نراه وحده ولا نرى الطريق التي هي صعبة جداً علينا. مرة أخرى، كل ما يمكن أن يقوله إنكار النفس هو هذا: " يسوع يقود في الطريق، فداوم بالقرب منه."
"ويحمل صليبه."لقد مهد المسيح السبيل لهذه العبارة بشكل مجيد، بإشارته أولاً إلى إنكار النفس. فأننا لا نكون مستعدين لحمل الصليب لأجله إلا عندما ننسى النفس نسياناً تاماً. أن كنا في النهاية نعرفه هو وحده، وأصبحنا لا نلاحظ آلام صليبنا. ولو لم يمهد المسيح لنا السبيل لهذه الكلمة بهذا الشكل المجيد لوجدناها غير محتملة. ولكن إذ أعَدّنا لها، جعلنا نستطيع أن نقبلها مع صعوبتها ككلمة نعمة. ونرحب بها وهي تأتي إلينا بفرح الاتباع، وتعطينا قوة على المثابرة.
أن حمل الصليب ليس مأساة. انه الألم الذي هو ثمرة الالتصاق التام بيسوع المسيح. وعندما يأتي،لا يأتي كطارئ عارض، بل كضرورة محتمة. وهو ليس من نوع الألم الطبيعي الملازم للحياة الفانية كجزء لا يتجزأ منها، لكنه الألم الذي يعتبر جزءا أساسياً جوهرياً من الحياة المسيحية بالذات.انه ليس ألماً في ذاته لكنه ألم ورفض. وليس رفضا بسبب قضية من قضايانا أو اقتناع نقتنع به، لكنه رفض لأجل المسيح. أن كانت مسيحيتنا لم تعد تأخذ الاتباع على محمل الجد، فمعناه أننا قد أنزلنا الإنجيل وخفضناه إلي منعش عاطفي بلا مطلب مكلف، ولا نعود نميز بين الحياة الطبيعية والحياة المسيحية. في هذه الحالة لا نعتبر الصليب سوى مصيبة عادية من مصائب الحياة اليومية، أو تجربة من تجارب الحياة وضيقاتها المتنوعة. كان صاحب المزامير يشكو دائما انه محتقر ومرزول من الناس، وهذه صفة أساسية من آلام الصليب. لكن هذه الصفة، بل هذه الفكرة لم تعد مفهومه لدى مسيحية لم تعد ترى فرقا بين حياة تنعم بالاحترام والإكرام، وبين الحياة المسيحية الحقة. إن السبيل الوحيد للوقوف تحت الصليب بكل جد هو اتباع المسيح والتعلق به.
وفلوسنا وممتلكتنا هل كان يقصد انا نموت من اجلو زى مهو مات من اجلانا
يارب يسوع المسيح اكتبلى الشهادة على اسمك انا عبدك الخاطى تامر
يارب لا تحرمنى منها لان يارب خاطى وخطيتى كبيرة جدا ياريت يارب
إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه" (مر 9 : 31). يجب أن ينكر التلميذ نفسه ويقول عنها نفس ما قاله بطرس عن المسيح عندما أنكره "لست اعرف هذا الإنسان". أن إنكار النفس ليس سلسلة من أعمال منفصلة من الصلب والإماتة والتقشف. وليس انتحارا، لأن فيه عنصر من عناصر الإرادة الشخصية العنيدة الباقية حتى في ذلك الإنكار. لكن إنكار النفس يعني فقط معرفة المسيح والكف عن معرفة أنفسنا. يعني أن نراه وحده ولا نرى الطريق التي هي صعبة جداً علينا. مرة أخرى، كل ما يمكن أن يقوله إنكار النفس هو هذا: " يسوع يقود في الطريق، فداوم بالقرب منه."
"ويحمل صليبه."لقد مهد المسيح السبيل لهذه العبارة بشكل مجيد، بإشارته أولاً إلى إنكار النفس. فأننا لا نكون مستعدين لحمل الصليب لأجله إلا عندما ننسى النفس نسياناً تاماً. أن كنا في النهاية نعرفه هو وحده، وأصبحنا لا نلاحظ آلام صليبنا. ولو لم يمهد المسيح لنا السبيل لهذه الكلمة بهذا الشكل المجيد لوجدناها غير محتملة. ولكن إذ أعَدّنا لها، جعلنا نستطيع أن نقبلها مع صعوبتها ككلمة نعمة. ونرحب بها وهي تأتي إلينا بفرح الاتباع، وتعطينا قوة على المثابرة.
أن حمل الصليب ليس مأساة. انه الألم الذي هو ثمرة الالتصاق التام بيسوع المسيح. وعندما يأتي،لا يأتي كطارئ عارض، بل كضرورة محتمة. وهو ليس من نوع الألم الطبيعي الملازم للحياة الفانية كجزء لا يتجزأ منها، لكنه الألم الذي يعتبر جزءا أساسياً جوهرياً من الحياة المسيحية بالذات.انه ليس ألماً في ذاته لكنه ألم ورفض. وليس رفضا بسبب قضية من قضايانا أو اقتناع نقتنع به، لكنه رفض لأجل المسيح. أن كانت مسيحيتنا لم تعد تأخذ الاتباع على محمل الجد، فمعناه أننا قد أنزلنا الإنجيل وخفضناه إلي منعش عاطفي بلا مطلب مكلف، ولا نعود نميز بين الحياة الطبيعية والحياة المسيحية. في هذه الحالة لا نعتبر الصليب سوى مصيبة عادية من مصائب الحياة اليومية، أو تجربة من تجارب الحياة وضيقاتها المتنوعة. كان صاحب المزامير يشكو دائما انه محتقر ومرزول من الناس، وهذه صفة أساسية من آلام الصليب. لكن هذه الصفة، بل هذه الفكرة لم تعد مفهومه لدى مسيحية لم تعد ترى فرقا بين حياة تنعم بالاحترام والإكرام، وبين الحياة المسيحية الحقة. إن السبيل الوحيد للوقوف تحت الصليب بكل جد هو اتباع المسيح والتعلق به.
الخميس مايو 08, 2014 5:59 pm من طرف القرينى
» لعبة الترانيم
الخميس يناير 13, 2011 3:48 am من طرف Bello Fiore
» اخر اكله للى بعدك
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:24 am من طرف تامر ابن البابا
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:18 am من طرف تامر ابن البابا
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:47 pm من طرف سالي
» لعبة المحلات
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:44 pm من طرف سالي
» يقربلك ايه الاسم ده
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:42 pm من طرف سالي
» كله يكتب جنسيته
الأحد أكتوبر 03, 2010 6:51 am من طرف سالي
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث
الأحد أغسطس 22, 2010 8:37 am من طرف Bello Fiore