مشيت فى طريقى عشان اجيب الميه وخلفى موطنى سوخار وكانت الساعة الثانية عشر ظهرا والشمس كانت حرارتها جامدة قوى وكان نفسى كعادة السيدات ان اذهب معهم الى البير فى الصباح الباكر او عند المساء واحكى معهم ولكننى كنت محتقرة من اهل بلدتى ولم يكن احد يحس بما فى داخلى من تعب واحتياج حقيقى للمحبة والعطف ولذلك ذهبت للبير وحدى ولما اقتربت منه عرفت شكله ومن ملابسه انه يهودى ولكن ماذا يريد هذا الرجل وانا عارفة ان اليهود لا يعاملون السامريين فنظرت اليه وفوجئت بانه يكلمنى ويقول لى اعطينى لاشرب ( يوحنا 4 : 7 )
واتغربت لطلبه لاننا لم نسمع ان يهودى طلب شىء من انسان سامرى وبالاخص المراءة...
قلت له - كيف تطلب منى لتشرب وانت يهودى وانا امراءة سامرية ( يوحنا 4 : 8 ) .
غير انى وجدت فى هذا الرجل اشياء عجيبة مثل انه يتكلم معى كأنه لايوجد نزاع بين اليهود والسامرين وكأنى لست امراءة سامرية وهو ليس يهوديا وكمان كيف يشرب من الكوب الذى اشرب منه ؟ ولكن مع هذا لم يرجع عن طلبه تاماء ليشرب وبلطف ووداعة كلمنى قائلا .....
لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول للك اعطينى لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا يوحنا 4 - 10
لم افهم كلماته ... من اين بيطلب منى ليشرب ؟ والان هو بيقولى ان اطلب منه ماء .. من هو حقا وبدون تردد وبسرعة قلت له ....
يا سيد لا دلو لك ولابير عميقة فمن اين لك الماء الحى ؟ العلك اعظم من ابينا يعقوب الذى اعطانا البير وشرب منه هو وبنوه ومواشيع . يوحنا 4 : 11 - 12 .
ونظرت اليه بشوق منتظره منه اجابة تريجنى هل هذا الرجل حقا اعظم من ابينا يعقوب ...
وبينما انا فى الدوامة من الافكار اذ به يجيبنى قائلا ..
كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا ولكن من يشرب من الماء الذى اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء لاالذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية . ( يوحنا 4 : 13- 14 )
فجلست فى حيرة وافكر لن يعطش الى الابد .. لو كان هذا الماء موجود لكنت ارتويت منه ولا اتى الى هنا كل يوم وبدات افكر فى عظمة هذا الرجل صاحب هذا الماء حتى اروى ظماء حياتى الى الابد وبالفعلفاذا كان معه هذا الماء فانا اريده وبذلك وضعت ثقتى فى هذا الفرجل وطلبت منه بقلب مشتاق...
ياسيد اعطينى هذا الماء لكى لااعطش ولااتى الى هنا لاستقى فقال يسوع اذهبى وادعى زوجك وتعالى الى هنا ..
هذا القول اصاب قلبى كالسهم هل عرف حقيقة ماضى ..؟ ولذلك اجبته
ليس لى زوج .. ( يوحنا 4 : 17 ) فاجاب السيد حسنا قلت ليس لى زوج لانه كان لك خمسة ازواج والذى لك الان ليس هو زوجك . هذا قلت بالصدق..
وعندما قال لى هذا شعرت باننى مكشوفة امامه ...لقد عرف هذا الرجل كل افكارى ورغباتى منذ صباى لانه فى قولى . ليس لى زوج ا لست متزوجة كان الم حياتى وبعد خمس زيجات فاشلة عشت بدون زواج مع رجل ليس زوجى .. والان فهمت معن كلامه انى بحاجة الى الماء الحى ..كانت هذه اللحظة التى عرفت فيها نفسى وعرفنى هذا الرجل الجالس امامى .. كان فى نظرى حت الان انه اكثر من رجل عادى وانه مرسل من الله ولذلك فهو يستطيع ان يجيبنى على الاسئلة التى تتعبنى وتحز فى قلبى ولذلك قلت له ارى انك نبى اتقدر ان تجيبنى على هذا السؤال اباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان فى اورشليم الموضع الذى ينبغى ان بسجد فيه .. ( يوحنا 4 : 19-20 )
نظر السيد الى والى سؤالى بعين الجد رأى شوقى فى ان اقابل الله ؟ مع الله الذى يغفر ذنبى ويجدد حياتى لهذا اجاب وقال
ياامراءة صدقينى انه تاتى ساعة لا فى هذا الجبل ولا فى اورشليم تسجدون للاب .
فجاة عرفت ان اللقاء مع الله يتم فى اى مكان فالسجود لله ليس محصورا ببيت معين واضاف مفسرا ولكن تاتى ساعة وهى الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق لان الاب طالب مثل هؤلا الساجدين له الله روح و الذين يسجدون له فبالروح والحق
ينبغى ان يسجدوا.
وهذه هى نهايق قصتى مع مخلصى رب المجد ربنا الذى لم يجرح مشاعرى بكلمة او حتى يتربص لخطية ما.
ياريت يااحبائى تعرفوا اللى انا عرفته مع المسيح وتطلبوا الماء الحى الذى يعطيه المسيح
واتغربت لطلبه لاننا لم نسمع ان يهودى طلب شىء من انسان سامرى وبالاخص المراءة...
قلت له - كيف تطلب منى لتشرب وانت يهودى وانا امراءة سامرية ( يوحنا 4 : 8 ) .
غير انى وجدت فى هذا الرجل اشياء عجيبة مثل انه يتكلم معى كأنه لايوجد نزاع بين اليهود والسامرين وكأنى لست امراءة سامرية وهو ليس يهوديا وكمان كيف يشرب من الكوب الذى اشرب منه ؟ ولكن مع هذا لم يرجع عن طلبه تاماء ليشرب وبلطف ووداعة كلمنى قائلا .....
لو كنت تعلمين عطية الله ومن هو الذى يقول للك اعطينى لاشرب لطلبت انت منه فاعطاك ماء حيا يوحنا 4 - 10
لم افهم كلماته ... من اين بيطلب منى ليشرب ؟ والان هو بيقولى ان اطلب منه ماء .. من هو حقا وبدون تردد وبسرعة قلت له ....
يا سيد لا دلو لك ولابير عميقة فمن اين لك الماء الحى ؟ العلك اعظم من ابينا يعقوب الذى اعطانا البير وشرب منه هو وبنوه ومواشيع . يوحنا 4 : 11 - 12 .
ونظرت اليه بشوق منتظره منه اجابة تريجنى هل هذا الرجل حقا اعظم من ابينا يعقوب ...
وبينما انا فى الدوامة من الافكار اذ به يجيبنى قائلا ..
كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا ولكن من يشرب من الماء الذى اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء لاالذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية . ( يوحنا 4 : 13- 14 )
فجلست فى حيرة وافكر لن يعطش الى الابد .. لو كان هذا الماء موجود لكنت ارتويت منه ولا اتى الى هنا كل يوم وبدات افكر فى عظمة هذا الرجل صاحب هذا الماء حتى اروى ظماء حياتى الى الابد وبالفعلفاذا كان معه هذا الماء فانا اريده وبذلك وضعت ثقتى فى هذا الفرجل وطلبت منه بقلب مشتاق...
ياسيد اعطينى هذا الماء لكى لااعطش ولااتى الى هنا لاستقى فقال يسوع اذهبى وادعى زوجك وتعالى الى هنا ..
هذا القول اصاب قلبى كالسهم هل عرف حقيقة ماضى ..؟ ولذلك اجبته
ليس لى زوج .. ( يوحنا 4 : 17 ) فاجاب السيد حسنا قلت ليس لى زوج لانه كان لك خمسة ازواج والذى لك الان ليس هو زوجك . هذا قلت بالصدق..
وعندما قال لى هذا شعرت باننى مكشوفة امامه ...لقد عرف هذا الرجل كل افكارى ورغباتى منذ صباى لانه فى قولى . ليس لى زوج ا لست متزوجة كان الم حياتى وبعد خمس زيجات فاشلة عشت بدون زواج مع رجل ليس زوجى .. والان فهمت معن كلامه انى بحاجة الى الماء الحى ..كانت هذه اللحظة التى عرفت فيها نفسى وعرفنى هذا الرجل الجالس امامى .. كان فى نظرى حت الان انه اكثر من رجل عادى وانه مرسل من الله ولذلك فهو يستطيع ان يجيبنى على الاسئلة التى تتعبنى وتحز فى قلبى ولذلك قلت له ارى انك نبى اتقدر ان تجيبنى على هذا السؤال اباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان فى اورشليم الموضع الذى ينبغى ان بسجد فيه .. ( يوحنا 4 : 19-20 )
نظر السيد الى والى سؤالى بعين الجد رأى شوقى فى ان اقابل الله ؟ مع الله الذى يغفر ذنبى ويجدد حياتى لهذا اجاب وقال
ياامراءة صدقينى انه تاتى ساعة لا فى هذا الجبل ولا فى اورشليم تسجدون للاب .
فجاة عرفت ان اللقاء مع الله يتم فى اى مكان فالسجود لله ليس محصورا ببيت معين واضاف مفسرا ولكن تاتى ساعة وهى الان حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للاب بالروح والحق لان الاب طالب مثل هؤلا الساجدين له الله روح و الذين يسجدون له فبالروح والحق
ينبغى ان يسجدوا.
وهذه هى نهايق قصتى مع مخلصى رب المجد ربنا الذى لم يجرح مشاعرى بكلمة او حتى يتربص لخطية ما.
ياريت يااحبائى تعرفوا اللى انا عرفته مع المسيح وتطلبوا الماء الحى الذى يعطيه المسيح
الخميس مايو 08, 2014 5:59 pm من طرف القرينى
» لعبة الترانيم
الخميس يناير 13, 2011 3:48 am من طرف Bello Fiore
» اخر اكله للى بعدك
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:24 am من طرف تامر ابن البابا
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:18 am من طرف تامر ابن البابا
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:47 pm من طرف سالي
» لعبة المحلات
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:44 pm من طرف سالي
» يقربلك ايه الاسم ده
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:42 pm من طرف سالي
» كله يكتب جنسيته
الأحد أكتوبر 03, 2010 6:51 am من طرف سالي
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث
الأحد أغسطس 22, 2010 8:37 am من طرف Bello Fiore