30 شهر توت
تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي (30 توت)
في مثل هذا اليوم صنع الرب يسوع له المجد آية عظيمة مع القديس الجليل الانبا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين. وذلك أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين الملك القديس، لما اعتنق تعاليم اريوس الذي نادى بأن الابن كان في وقت ما غير موجود، وانه غير مساو للآب. أرسل إنسانا إسمه جاورجيوس، ومعه خمسمائة فارس ورسائل بتعينه بطريركا على الإسكندرية بدلا من الأنبا أثناسيوس الرسولي، على أن يثبت ما قاله أريوس، ويقتل من لا يطيعه، ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة، ونادى فيعها بتعاليم أريوس، لم يقبل قوله إلا نفر يسير من أهل المدينة. فقتل من أهل الإسكندرية خلقا كثيرا. أما القديس أثناسيوس فانه اختفى وظل متخفيا ست سنين، خرج بعدها وقصد مدينة القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس "أما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله فينال إكليل الشهادة". أما الملك فأمر بأن يحمل في مركب صغير ويترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر، ظنا منه أنه بذلك يهلك أما بالجوع أو العطش أو الغرق فيتخلص منه ومن تبكيته على هرطقته، ففعلوا بالقديس كما أمر الملك. فسارت به المركب في هدوء وسلام بتدبير الرب وعنايته ترعاه وتحيطها الملائكة حتى وصل مدينة الإسكندرية بعد ثلاثة أيام، ولما سمع المؤمنون بقدومه فرحوا جدا، وخرجوا إليه واستقبلوه بالصلوات والتسابيح، حتى أدخلوه الكنيسة، وأخرجوا منها جاورجيوس الأريوسي وأصحابه فجعل القديس أثناسيوس هذا اليوم عيدا عظيما للرب الذي له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى دهر الدهرين آمين.
تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي (30 توت)
في مثل هذا اليوم صنع الرب يسوع له المجد آية عظيمة مع القديس الجليل الانبا أثناسيوس الرسولي بابا الإسكندرية العشرين. وذلك أن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين الملك القديس، لما اعتنق تعاليم اريوس الذي نادى بأن الابن كان في وقت ما غير موجود، وانه غير مساو للآب. أرسل إنسانا إسمه جاورجيوس، ومعه خمسمائة فارس ورسائل بتعينه بطريركا على الإسكندرية بدلا من الأنبا أثناسيوس الرسولي، على أن يثبت ما قاله أريوس، ويقتل من لا يطيعه، ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة، ونادى فيعها بتعاليم أريوس، لم يقبل قوله إلا نفر يسير من أهل المدينة. فقتل من أهل الإسكندرية خلقا كثيرا. أما القديس أثناسيوس فانه اختفى وظل متخفيا ست سنين، خرج بعدها وقصد مدينة القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس "أما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله فينال إكليل الشهادة". أما الملك فأمر بأن يحمل في مركب صغير ويترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر، ظنا منه أنه بذلك يهلك أما بالجوع أو العطش أو الغرق فيتخلص منه ومن تبكيته على هرطقته، ففعلوا بالقديس كما أمر الملك. فسارت به المركب في هدوء وسلام بتدبير الرب وعنايته ترعاه وتحيطها الملائكة حتى وصل مدينة الإسكندرية بعد ثلاثة أيام، ولما سمع المؤمنون بقدومه فرحوا جدا، وخرجوا إليه واستقبلوه بالصلوات والتسابيح، حتى أدخلوه الكنيسة، وأخرجوا منها جاورجيوس الأريوسي وأصحابه فجعل القديس أثناسيوس هذا اليوم عيدا عظيما للرب الذي له المجد والإكرام الآن وكل أوان إلى دهر الدهرين آمين.
الخميس مايو 08, 2014 5:59 pm من طرف القرينى
» لعبة الترانيم
الخميس يناير 13, 2011 3:48 am من طرف Bello Fiore
» اخر اكله للى بعدك
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:24 am من طرف تامر ابن البابا
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
الأحد أكتوبر 24, 2010 11:18 am من طرف تامر ابن البابا
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:47 pm من طرف سالي
» لعبة المحلات
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:44 pm من طرف سالي
» يقربلك ايه الاسم ده
الأحد أكتوبر 03, 2010 12:42 pm من طرف سالي
» كله يكتب جنسيته
الأحد أكتوبر 03, 2010 6:51 am من طرف سالي
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث
الأحد أغسطس 22, 2010 8:37 am من طرف Bello Fiore