احتفظ فريق حرس الحدود بحقه في بطولة كأس مصر للمرة الثانية علي التوالي وكالعادة عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية وكما فعلها مع إنبي الموسم الماضي فعلها مع الأهلي بالأمس وبعد مباراة ماراثونية انتهت بالتعادل الايجابي 1/1 في وقتيها الأصلي والاضافي ثم كانت الضربات الترجيحية التي مالت للحرس 5/4 سجل الحرس أولاً عن طريق الصافي وتعادل بركات للأهلي قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق وجاءت المباراة غاية في القوة والاثارة وتقاسم الفريقان نتيجتها لعبا وشهدت اثارة بالغة.
كان أجمل ما في المباراة هذه الروح الرياضية والأداء الرائع من الفريقين وكانت مباراة الموسم بمعني الكلمة خاصة في شوطها الثاني وكان نجوم اللقاء كل لاعبي الفريقين بلا استثناء قام اللواء عبدالمؤمن فودة كبير الياوران ومندوب رئيس الجمهورية ومعه المهندس حسن صقر وسمير زاهر بتقديم كأس البطولة لفريق الحرس والميداليات الذهبية وميداليات المركز الثاني للأهلي.
الشوط الأول
كانت البداية سريعة من شهاب الدين أحمد الذي أحسن بتسديدة قوية مرت علي يمين الحارس علي فرج وكانذار مبكر لسيطرة أهلاوية مفاجئة خاصة أن الظروف فرضت علي العشري اللعب "بالإسلامين" رمضان والشاطر كقلب دفاع مما أتاح للاعبي الأهلي السيطرة علي منطقة المناورات مبكرا ومع ذلك كان بامكان مكي تسجيل هدف التقدم لولا تألق شريف اكرامي الذي أنقذ التسديدة القوية.
كانت الألعاب الخطيرة لأحمد عيد مصدر رعب لدفاع الأهلي خاصة أن سرعة مهاجمي الحدود سببت مشاكل لدفاعات الأهلي.
لجأ الحرس للضغط من وسط ملعبه مما أربك لاعبي الأهلي ففقد بركات حيويته وأبو تريكة للمسات الفنية فيما تأخر سيد معوض وأحمد فتحي لرقابة الأطراف المهاجمة للحدود وبالتالي فقدت المباراة حماسها وبعدما فرضت الحساسية نفسها علي الأجواء.
0000 حليم ايجابية لضبط ايقاع الوسط وكان دوره رائعا.
المباراة كانت هادئة برغبة اللاعبين والجهازين الفنيين لأن الحرص كان مطلوبا حتي لا تكون الصدمات مؤلمة لو سجل أحد الفريقين.
يبدو أن قراءات البدري والعشري التكتيكية كانت متشابهة خاصة في الحذر الدفاعي وعدم تمكين المنافس من تهديد مرمي الآخر فكان الهدوء.
عادت السيطرة للأهلي من جديد بعد الانكماش غير المبرر للحرس مع وجود المساحات التي سهلت من التمريرات الأهلاوية في عمق الحرس.. انقذ وائل جمعة برجولته هدفاً محققاً وقبل أن تصل كرة عبدالغني لرأس أحمد عيد وارتطم وائل بالقائم لكنه أكمل المباراة!!
بمرور الوقت ارتفع الأداء لكن دون الشكل الجمالي للقاء المنتظر الذي يليق بنهائي بطولة كأس مصر!!
تحول الأداء مع نهاية الشوط لما يشبه "العك الكروي" مع فلسفة كروية زائدة من اللاعبين بعد بعض اللمسات وكان أبرزها تسديدة قوية لأحمد عبدالغني حوّلها شريف اكرامي لركنية ببراعة.
في الوقت بدل الضائع نجح الصافي في خطف هدف رائع من كرة أحمد عيد الخادعة كهدف أول مع صافرة الحكم.
الشوط الثاني
0000 بركات ناحية اليمين ونجح في التوغل ولعب عرضية متقنة حولها أبوتريكة برأسه فوق العارضة مباشرة.. وضح أن دفاع الأهلي مهتز نفسياً وكان أداء لاعبيه كلاميا أكثر منه فعلياً في الوقت الذي قدم فيه لاعبو الحرس اداءً متزناً بمعني الكلمة خاصة حليم والشاطر وأحمد عيد.
نجح وسط الحرس في تحديد وجهه وشكل اللقاء بافساد المحاولات الحمراء من منتصف الملعب مما سهل من أداء لاعبي الدفاع.
.. كاد أحمد حسن مكي يسجل الهدف الثاني من فرصتين متتاليتين وسط مشاهدة حية للدفاع الأهلاوي المتهالك وبعدها أضاع مكي فرصة ثالثة بغرابة شديدة.
.. والعجيب أن فضل وصلته كرة سهلة سددها برأسه بعيداً عن المرمي بعدها أجري البدري تبديله الأول بنزول أحمد شكري لتدعيم الناحية اليسري بدلاً من أحمد فتحي.
كان الأهلي الأكثر سيطرة لكن أنضباط لاعبي الحرس أفسد كل المحاولات الفردية للاعبي الأهلي.. وضحت العصبية علي البدري بسبب شكل لاعبيه والذي لم يتوقعه مع أفضلية للاعبي الحرس في التعامل مع المباراة.
.. كانت المرتدات للحرس غاية الخطورة ومع ذلك لم يستغلها لاعبو الفريق بسبب البطء في التمرير رغم أن دفاع الأهلي كان مستسلما تماماً أمام أي محاولات.
.. كانت هناك ظاهرة غريبة هي أن كل الكرات المقطوعة من نصيب الحرس.. بدأ الأهلي يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً بوجود شكري النشيط وتحركاته المستمرة التي جعلت السيطرة أهلاوية.
.. أجري العشري تبديلاً دفاعياً بنزول الهردة بدلاً من الصافي وغلق منطقة الوسط.
.. التهبت المباراة مع اقترابها للنهاية مع المحاولات هنا وهناك لخطف هدف.
.. الحكم الألماني فيليكس كان منحازاً بعض الشئ ضد لاعبي الأهلي وكأنه انطباع ومع ذلك في الدقيقة 83 سجل بركات هدفاً عالمياً "لوب" من كرة سحرية لأحمد حسن ليعيد التوازن من جديد قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها.
الشوط الثالث
لعب المخزون اللياقي والدافع النفسي لصالح الأهلي وعلي حساب الحرس فكانت السيطرة للأهلي مع التزام دفاعي للحرس ومحاولات لمرتدات فقط لعل وعسي.. أنقذ إسلام الشاطر مرماه من هدف محقق عندما حول الكرة لركنية قبل أن تصل لأبوتريكة.. الأهلي واصل سيطرته المطلقة مع شعور باستسلام من لاعبي الحرس المجهدين وإن كان علي فرج هو النجم الأول لفريقه وبجدارة.
لعب التسرع والعصبية دوراً مؤثراً علي لاعبي الأهلي خاصة في الهجمات السريعة وكان فضل الأبرز في ذلك ولو تمهل قليلاً في بعض الفرص التي سنحت له لكانت الأمور مختلفة تماماً.
الشوط الرابع
بنفس الفرص دخل الفريقان الشوط الأخير من اللقاء وكالعادة الأهلي بسرعته وكامل مخزونه والحرس بدفاعه وتألق حارسه الذي التقط كل الكرات الخطيرة قبل مهاجمي الأهلي وكانت كرة شكري خير دليل عندما سدد برأسه كرة بجوار القائم.. ثم تسديدة صاروخية من بركات بجوار القائم الأيمن لعلي فرج.. كانت هناك محاولة لأحمد عيد بتسديدة قوية فوق العارضة مباشرة.. لعب سوء الحظ ضد أبوتريكة في كرة كانت حاسمة تألق علي فرج في صدها بأعجوبة وأجري العشري تبديله الأخير بنزول ميدو وخروج مكي لتنشيط وسط الملعب.. كانت هجمات الأهلي غاية الخطورة لكن خوف اللاعبين والهروب أضاع الفرصة علي الأهلي لتعزيز الهدف وأطلق الحكم صافرة اللجوء لضربات الترجيح وكان من المفترض نزول بلال لكنه لم يشترك.
0000 فضل الذي سدد في القائم مهدراً هدفاً وتقدم للحرس أحمد عيد مسجلاً الهدف الثالث ثم وائل جمعة للأهلي في القائم وداخل المرمي ثم تقدم إسلام رمضان محرزاً الهدف الرابع ثم كانت التسديدة الخامسة لأحمد حسن الذي سجل في المرمي وكانت التسديدة الفاصلة للحرس عن طريق عبدالرحمن فاروق الذي سجل هدف الفوز ليفوز الحرس بالكأس للمرة الثانية علي التوالي
كان أجمل ما في المباراة هذه الروح الرياضية والأداء الرائع من الفريقين وكانت مباراة الموسم بمعني الكلمة خاصة في شوطها الثاني وكان نجوم اللقاء كل لاعبي الفريقين بلا استثناء قام اللواء عبدالمؤمن فودة كبير الياوران ومندوب رئيس الجمهورية ومعه المهندس حسن صقر وسمير زاهر بتقديم كأس البطولة لفريق الحرس والميداليات الذهبية وميداليات المركز الثاني للأهلي.
الشوط الأول
كانت البداية سريعة من شهاب الدين أحمد الذي أحسن بتسديدة قوية مرت علي يمين الحارس علي فرج وكانذار مبكر لسيطرة أهلاوية مفاجئة خاصة أن الظروف فرضت علي العشري اللعب "بالإسلامين" رمضان والشاطر كقلب دفاع مما أتاح للاعبي الأهلي السيطرة علي منطقة المناورات مبكرا ومع ذلك كان بامكان مكي تسجيل هدف التقدم لولا تألق شريف اكرامي الذي أنقذ التسديدة القوية.
كانت الألعاب الخطيرة لأحمد عيد مصدر رعب لدفاع الأهلي خاصة أن سرعة مهاجمي الحدود سببت مشاكل لدفاعات الأهلي.
لجأ الحرس للضغط من وسط ملعبه مما أربك لاعبي الأهلي ففقد بركات حيويته وأبو تريكة للمسات الفنية فيما تأخر سيد معوض وأحمد فتحي لرقابة الأطراف المهاجمة للحدود وبالتالي فقدت المباراة حماسها وبعدما فرضت الحساسية نفسها علي الأجواء.
0000 حليم ايجابية لضبط ايقاع الوسط وكان دوره رائعا.
المباراة كانت هادئة برغبة اللاعبين والجهازين الفنيين لأن الحرص كان مطلوبا حتي لا تكون الصدمات مؤلمة لو سجل أحد الفريقين.
يبدو أن قراءات البدري والعشري التكتيكية كانت متشابهة خاصة في الحذر الدفاعي وعدم تمكين المنافس من تهديد مرمي الآخر فكان الهدوء.
عادت السيطرة للأهلي من جديد بعد الانكماش غير المبرر للحرس مع وجود المساحات التي سهلت من التمريرات الأهلاوية في عمق الحرس.. انقذ وائل جمعة برجولته هدفاً محققاً وقبل أن تصل كرة عبدالغني لرأس أحمد عيد وارتطم وائل بالقائم لكنه أكمل المباراة!!
بمرور الوقت ارتفع الأداء لكن دون الشكل الجمالي للقاء المنتظر الذي يليق بنهائي بطولة كأس مصر!!
تحول الأداء مع نهاية الشوط لما يشبه "العك الكروي" مع فلسفة كروية زائدة من اللاعبين بعد بعض اللمسات وكان أبرزها تسديدة قوية لأحمد عبدالغني حوّلها شريف اكرامي لركنية ببراعة.
في الوقت بدل الضائع نجح الصافي في خطف هدف رائع من كرة أحمد عيد الخادعة كهدف أول مع صافرة الحكم.
الشوط الثاني
0000 بركات ناحية اليمين ونجح في التوغل ولعب عرضية متقنة حولها أبوتريكة برأسه فوق العارضة مباشرة.. وضح أن دفاع الأهلي مهتز نفسياً وكان أداء لاعبيه كلاميا أكثر منه فعلياً في الوقت الذي قدم فيه لاعبو الحرس اداءً متزناً بمعني الكلمة خاصة حليم والشاطر وأحمد عيد.
نجح وسط الحرس في تحديد وجهه وشكل اللقاء بافساد المحاولات الحمراء من منتصف الملعب مما سهل من أداء لاعبي الدفاع.
.. كاد أحمد حسن مكي يسجل الهدف الثاني من فرصتين متتاليتين وسط مشاهدة حية للدفاع الأهلاوي المتهالك وبعدها أضاع مكي فرصة ثالثة بغرابة شديدة.
.. والعجيب أن فضل وصلته كرة سهلة سددها برأسه بعيداً عن المرمي بعدها أجري البدري تبديله الأول بنزول أحمد شكري لتدعيم الناحية اليسري بدلاً من أحمد فتحي.
كان الأهلي الأكثر سيطرة لكن أنضباط لاعبي الحرس أفسد كل المحاولات الفردية للاعبي الأهلي.. وضحت العصبية علي البدري بسبب شكل لاعبيه والذي لم يتوقعه مع أفضلية للاعبي الحرس في التعامل مع المباراة.
.. كانت المرتدات للحرس غاية الخطورة ومع ذلك لم يستغلها لاعبو الفريق بسبب البطء في التمرير رغم أن دفاع الأهلي كان مستسلما تماماً أمام أي محاولات.
.. كانت هناك ظاهرة غريبة هي أن كل الكرات المقطوعة من نصيب الحرس.. بدأ الأهلي يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً بوجود شكري النشيط وتحركاته المستمرة التي جعلت السيطرة أهلاوية.
.. أجري العشري تبديلاً دفاعياً بنزول الهردة بدلاً من الصافي وغلق منطقة الوسط.
.. التهبت المباراة مع اقترابها للنهاية مع المحاولات هنا وهناك لخطف هدف.
.. الحكم الألماني فيليكس كان منحازاً بعض الشئ ضد لاعبي الأهلي وكأنه انطباع ومع ذلك في الدقيقة 83 سجل بركات هدفاً عالمياً "لوب" من كرة سحرية لأحمد حسن ليعيد التوازن من جديد قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها.
الشوط الثالث
لعب المخزون اللياقي والدافع النفسي لصالح الأهلي وعلي حساب الحرس فكانت السيطرة للأهلي مع التزام دفاعي للحرس ومحاولات لمرتدات فقط لعل وعسي.. أنقذ إسلام الشاطر مرماه من هدف محقق عندما حول الكرة لركنية قبل أن تصل لأبوتريكة.. الأهلي واصل سيطرته المطلقة مع شعور باستسلام من لاعبي الحرس المجهدين وإن كان علي فرج هو النجم الأول لفريقه وبجدارة.
لعب التسرع والعصبية دوراً مؤثراً علي لاعبي الأهلي خاصة في الهجمات السريعة وكان فضل الأبرز في ذلك ولو تمهل قليلاً في بعض الفرص التي سنحت له لكانت الأمور مختلفة تماماً.
الشوط الرابع
بنفس الفرص دخل الفريقان الشوط الأخير من اللقاء وكالعادة الأهلي بسرعته وكامل مخزونه والحرس بدفاعه وتألق حارسه الذي التقط كل الكرات الخطيرة قبل مهاجمي الأهلي وكانت كرة شكري خير دليل عندما سدد برأسه كرة بجوار القائم.. ثم تسديدة صاروخية من بركات بجوار القائم الأيمن لعلي فرج.. كانت هناك محاولة لأحمد عيد بتسديدة قوية فوق العارضة مباشرة.. لعب سوء الحظ ضد أبوتريكة في كرة كانت حاسمة تألق علي فرج في صدها بأعجوبة وأجري العشري تبديله الأخير بنزول ميدو وخروج مكي لتنشيط وسط الملعب.. كانت هجمات الأهلي غاية الخطورة لكن خوف اللاعبين والهروب أضاع الفرصة علي الأهلي لتعزيز الهدف وأطلق الحكم صافرة اللجوء لضربات الترجيح وكان من المفترض نزول بلال لكنه لم يشترك.
0000 فضل الذي سدد في القائم مهدراً هدفاً وتقدم للحرس أحمد عيد مسجلاً الهدف الثالث ثم وائل جمعة للأهلي في القائم وداخل المرمي ثم تقدم إسلام رمضان محرزاً الهدف الرابع ثم كانت التسديدة الخامسة لأحمد حسن الذي سجل في المرمي وكانت التسديدة الفاصلة للحرس عن طريق عبدالرحمن فاروق الذي سجل هدف الفوز ليفوز الحرس بالكأس للمرة الثانية علي التوالي
» لعبة الترانيم
» اخر اكله للى بعدك
» اهلا بكم كل واحد يدخل يعرفنا بيه باسمه الحقيقي
» توقع اللى بعدك والد وله بنت
» لعبة المحلات
» يقربلك ايه الاسم ده
» كله يكتب جنسيته
» تدريبات على الهدوء =لقداسة البابا شنودة الثالث